مَثُلَ حكم كرة القدم الإكوادورى السابق بايرون مورينو، المتهم بمحاولة إدخال ستة كيلوجرامات من الهيروين إلى الولايات المتحدة، أمام قاضى المنطقة الشرقية فى نيويورك، وأكد براءته من التهمة المنسوبة إليه.
وخلال الجلسة، قدمت هيئة الادعاء لائحة اتهام ضد الحكم الإكوادورى تتضمن قيامه بتهريب الهيروين إلى الولايات المتحدة وحيازته له لتوزيعه، مما يجعله معرضاً لعقوبة السجن مدى الحياة.
وصرح متحدث باسم النيابة العامة للمنطقة الشرقية بنيويورك لـ«إفى» بأنه قد تقرر استمرار حبس المتهم ويتوقع مثوله أمام القاضى مرة أخرى فى الثالث من الشهر المقبل.
يشار إلى أن الحكم الإكوادورى السابق قد ألقى القبض عليه أواخر سبتمبر الماضى فى مطار جون كنيدى الأمريكى بمدينة نيويورك، وبحوزته ستة كيلوجرامات من الهيروين مخبأة فى ملابسه الداخلية.
وسيظل بايرون مورينو فى ذاكرة الملايين من عشاق كرة القدم بسبب أدائه خلال مونديال ٢٠٠٢، ولاسيما فى مباراة ثمن النهائى التى جمعت منتخب كوريا الجنوبية، أحد مستضيفى البطولة إلى جوار اليابان، مع نظيره الإيطالى وتمكن الفريق الآسيوى حينها من بلوغ دور الثمانية بعد ضربة جزاء مثيرة للجدل فى الوقت الإضافى، فضلاً عن قيامه بطرد النجم الإيطالى فرانشيسكو توتى لادعائه السقوط داخل منطقة الجزاء فى لعبة بدا فيها قائد روما وهو يتعرض للعرقلة.
يذكر أن هذا الحكم له عدة سوابق محلية، كان أشهرها إيقافه من قبل الاتحادين المحلى والدولى لكرة القدم (فيفا) ٢٠ مباراة فى سبتمبر عام ١٩٩٩ بعد الاشتباه فى طريقة إدارته لمباراة جمعت بين فريقى ليجا دى كيتو وبرشلونة جواياكيل.