أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» إيقاف أربعة أعضاء آخرين من اللجنة التنفيذية لفيفا على خلفية فضيحة بيع أصوات بلادهم للدول المتنافسة على استضافة نهائيات كأس العالم ٢٠١٨/ ٢٠٢٢. كانت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولى قد أعلنت إيقاف اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية، وهما النيجيرى أموس أدامو ورينالد تيمارى من تاهيتى، بشكل مؤقت.
وذكرت مصادر فيفا أن الأعضاء الأربعة الذين تم إيقاف نشاطهم بشكل مؤقت فى مجال كرة القدم، هم التونسى سليم علولو والمالى أمادو دياكيتى واهونجالو فوسيمالوهى من تونجا والبتسوانى إسماعيل بامجى. واتهمت لجنة الانضباط بفيفا الأعضاء الأربعة بمخالفة قواعد الاتحاد الدولى، وانتهاك اللوائح المتعلقة بالأخلاق والانضباط.
وقال السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس فيفا، فى زيوريخ: «هو يوم حزين لكرة القدم، علينا أن نحارب من أجل الاحترام، علينا أن نكافح بشكل خاص حتى يتصرف الأشخاص المسؤولون هنا فى فيفا بالشكل الملائم، مجتمعنا ملىء بالشياطين وهؤلاء الشياطين تجدهم فى كرة القدم». وقال بلاتر: «فى كرة القدم لاعبون طيبون وغير طيبين.. وكرئيس لفيفا أسعى دائماً إلى حماية سمعة هذه اللعبة من التلاعب وسوء السلوك»، مشيراً إلى أن فيفا تصرف بسرعة لدى معرفته بإمكانية تورط أموس وتيمارى فى فضيحة رشوة. وأكد كلاوديو سولسر، رئيس لجنة الانضباط، أن جميع تسجيلات الفيديو باتت فى حيازة فيفا، مؤكداً أن الاتحاد الدولى اعتزم التعامل بصرامة شديدة لأى اختراق للوائح الأخلاقية لفيفا.
وأضاف: «الأدلة التى قدمت لنا قادتنا لتطبيق المعايير المؤقتة». وشدد «سولسر» على أن الإيقاف المؤقت يحرم المتورطين من أى مهام تتعلق بكرة القدم حتى تسنح الفرصة للجنة الانضباط للتحقيق فى تلك الادعاءات، حيث تعتزم اللجنة الاجتماع مجدداً فى منتصف نوفمبر المقبل.